الخطّ.. يجعل علامتك التجارية فريدة من نوعها!
تكتظ منصات التواصل الاجتماعي اليوم بالعديد من المقاطع التصويرية التي تهتم بإبراز جماليات الخط ومدارسه المختلفة، وتقدم الخطاطين المتميزين حول العالم وبعضًا من إنتاجاتهم الفنية البديعة.
ولم يعد هذا الفن قابعًا في الظل كما كان في الفترة الماضية، بل عاد في القرن الحادي عشر بثوب التحديث، حينما أصبحت حروفه تُكتب بفرشاة معاصرة وأقلام رصينة وبارعة في إيصال محتواه للمتذوقين بشكل رشيق وأنيق وأكثر تطويعًا له من ذي قبل.
تسعى الأعمال اليوم لاستخدام الخطّ في علاماتها التجارية
لطالما استخدم الخط كوسيلة تواصل بين الشعوب المتواطئة على فهم اللغة، وابتكرت الثقافات المتعددة كتابات وأحرف ولغات مختلفة، كانت هي السبيل للتفاهم والتعايش وما زالت، وفي العصر الحديث راجت اللوحات على واجهات المحلات التجارية، واستخدم فيها الخط بأشكال مميزة وجميلة، لتسترعي انتباه الزبائن وتحثهم على الدخول، واستخدم الخط كذلك في العديد من المنتجات التي تُباع في الأسواق، ولكن الكتابة في هذه الأعمال تمت باستخدام المحارف والخطوط الرقمية، وليس كما هو معهود سابقًا باستعمال الريشة والحبر، وما زالت جاذبية الخط قائمة حتى باستخدام التقنية الحديثة، لأنّه ما زال يقدم بجودة وكفاءة عالية.
يعكس الخط تميّز المؤسسة ويوحي للعملاء بالتجربة المرتقبة
الخط المكتوب بيد ماهرة ذات إحساس صادق وتعبير دقيق وتفاصيل غنية وعناية فائقة، تُنتج فنًا بديعًا لا تُجاريه الخطوط الإلكترونية التي لا يُراعى فيها هذا الإتقان والتميز، وعند استخدام الخط في العلامة التجارية أو المنتج بحرفية عالية، فإنّه سيؤثر حتمًا على العملاء فور تجربتهم له ويشعرهم بالتميز والفخامة ويعكس القيمة الكبيرة التي يعطيها هذا المنتج لعملائة المميزين.
استخدام الخط في المكان الصحيح
تنوعت الصناعات ومجالات الأعمال، وتفرعت في زماننا هذا لاتجاهات متعددة، وليس بالإمكان استخدام الخط في جميع المجالات والأعمال الرائجة، بل لا بد أن يستخدم هذا الفن في قطاعات محددة، يعكس أثره عليها برقيه وجماله، ولا ينبغي أن يستعمل في المؤسسات التي تحمل طابع الجدية، مثل المستشفيات والمراكز الطبية، ويمكن كذلك استخدام الخط في بطاقات الدعوة الخاصة بالأعمال، وفي كل ما من شأنه أن يترك انطباعًا وأثرًا إيجابيًا على العملاء.
المصدر هنا